. -- هَســيــسُ عِــشــق --
.
أقــيــمــي السِــجن عــلى
طــرقــات الضــلـوع
إغــتــســلي بــزلالٍ
لم يــهدأ صــداهّ
فــأنــتِ مــديــنــةّ حــرب
تَــكــالبــت أضــلاعُ شــوقُ
عــلى جُــفــونِــها
تــأســر مــآقــي الســائريــن
فــلا إخــدود
يــجــاري رحــيــقــك
كــل التــنــاهيــد
صــفــصــفــت آهاتــها
عــلى شــفــتــيــكِ
أمــامــك فــزت
أســرآب صــحــف غــزليــةّ
تــطــايــرت كـ نــســمــات
خــيــوط إســتــثـنـائيــةّ
ف تــرنــحــت الأقــلام
وإرتــعــشــت الأنــامِــل
مَــن أنــتِ ----!!
ســيــبــيــريــةّ مِــن
مــتــحــف الوَرد
أمْ ألمــاس
تــســاقــط خــجــلآ
أمْ حــكــايــةّ غَــزل
أيــنــعــت مــن
خــدٍها الثــريّــا
مَــن أنــتِ ---!
قــطــعــةّ مــوســيــقــيــةّ لم
يــحــبــل جــيــدها
أمْ ثــرآء رَبــيــعٌ
تــعــطَّــر جــوفَــه
بــألحــان َشــمــنــدر
كُــلكِ أنــتِ
وكُــل أنــتِ أنــتِ
حــتــى صَــبــآحــات العــاشِــقــيــن
تَــضــاحَــكــت عــلى
شُــطــآن رُوحــكِ
ف تَــجــمَّــدت
أمــامَ صَــقــيــعُــكِ
فــصــرخ شِــتــآؤها
مَــن أنــتِ ----- !
مَــن أنــتِ --------!!
--------------------
بقلمي M.A
(زخــةّ قــلم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق