اللسان مابين الاحترام والاحتقار
بقلم/أمل محمد ياسر
سورية/دمشق
لماذا لا نكون نحن اصحاب الكلمة الراقي، لماذا لا نكون نحن أصحاب الشخصيات المحترمة، لماذا لا نرتقي بأمتنا بأفكارنا وعقولنا وانفتاحنا، ماهو السر الذي يدفع بنا العجلة نحو القمة ويلقي بنا نحو الانحدار، ماهو السر في الرقي، وماهو السر في التقدم الحضاري والفكري للأمم، نعم إنه اللسان الذي يبوح لك أهمية المدركات، الذي يترجم حال الدماغ وما ينتج ومايفكر به، يترجم اللاشعور، اللسان هو الذي ينقذك وهو الذي يطرحك أرضاً، فإذا عمل اللسان عمله الصحيح فنحن قائدي انفسنا وقائدي من حولنا بعزيمة وحِنكة، كن أنت قائد نفسك وأنت من تصدح وليس لسانك الذي يتحرك بالقيل والقال والشتيمة واللعن وبأعراض ذاك وذاك، اعطي لسانك حقه من قول الحق وقول الأفكار الإيجابية وطرحها، فبلسانك ترتقي وبلسانك تحترم وبلسانك تحتقر...
فأختار فأنت مخير....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق