علمتني السنين أن العيد فرح
يسكن في شفاه الأطفال
يمتزج مع أجسادهم البريئة
يرقص لهم ولايبكيهم
يلبسون الجديد متلهفين
في فجره .
وأنا ك طفل انتظرك
لتأتين وتمسحي بيديك
أحزان اشتياقي إليك .
وهاهو العيد يمضي
وأنا وحيد .
اقلب رسائلك
وأتذكر وعودك
ابتسم مرة
وأبكي مرات
اهمس بأسمك
كي اخفف
من وجع قلبي والحسرات
أتذكر البدايات وأبتسم
وتبكيني النهايات
لقاء جميل
لتكون نهايته
حزن ودمع ورحيل
و تمر الايام
لا لقاء لاسلام
لا ليل يجمعنا
ولا صورتك تأتي
لي في المنام
تمر الايام
وانا وحيد
ليس لي من
الذكريات سوى
بعض من الرسائل
اقرأئها مع نفسي
قبل المنام
وتمر الأيام
تارة تضحكني
وتارة تبكيني
وتارة تأخذني البدايات
وتهرب من يدي
ك سرب حمام
وتمر تمر الايام
لاصديق لي
يواسيني بأحزاني
ولاحبيب يمسح
الدمع من عيني
ويجردني
من الالم
وتمر الأيام
لأبقى أنا وقلمي
أعزف لحن الخذلان
وأنشد اغنية الاحزان
وارقص رقص المجنون
وابكي هذا الحرمان
يا. امرأة خيبت امالي وأحلامي.
إن كنت قد أحببتك يوما
لاني رسمتك حياتي لكل حياتي
فحبك كان لي شيئ
لم أجد فيه إلا كثيراًً من
تعاستي وخيباتي.
اذهبي فأنا لم أعد ذاك
الأمير الذي كنت ِ
تسميه انت موتي وحياتي
ألاحد
ثالث أيام عيد
الاظحى المبارك
2/ أب
2020
ميثاق الحمداني
العراق كركوك
قظاءالدبس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق