أفكار موجعة
نامت على صدري تشكو
متوجعة.تبكي وكان عصافير
الجنة فرت من أعينها
وأنفاسها غيمات
تشكل عطرا
لورد الياسمين
ممسوسة تثقب
المدن المتلازمة
علي شفتيها
وتصمت بفراغات الصمت
دون إنتظار
فقد كانت حلما توهج
من عتب السنين ممزوجا
برائحة القهوة.
منذ الأمس أسمع صوتك
ينتصب بسنوات
العمر الهزيله
وينتحب بذكريات
ليست بقليلة تفتش
عن يومها الغائب بصلاة
السؤال
جفت أدمعها على
مذابح الشمس التي
تطل كاالمرايا من زاوية السماء
وأستسلمت للنوم
وكاني أسبح بالفضاء
.د.ساهر الاعظمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق