الاثنين، 19 أكتوبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{لن أعتذرْ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسين محمود}}


لن أعتذرْ
فملاك روحي جوهرٌ
قاسٍ كأيامِ المفارق والضجرْ
قاسٍ وأقسى من مجاملة البشر
وأشدُّ من قلبِ الحجر
لن أعتذرْ
أو أسكبَ الدمعَ الجميل المنهمر
في جوف كأسٍ مُنكسر
أسمى محاولتي لذاتي حافظٌ
ماذا أرى
أنْ لا أرى عينايَ...أن لا أنكسر
أن لا تشتتني الظنون إوِ القدر
أن لا أُصارحَ دمعتي
أن لا أُضر
لن أعتذر
ذُلّتْ رؤاي...
مادام ليلي والمطر
في مقعد الشوق السّكِر
أنْ ينتظر
وعلى عناء
قطر الندى وقتَ السحر
او ينتظر ضوء القمر
ذبُل الغروب
والاعينُ البَلهاء مزمار الغجر
لن انتظر...لن اعتذر
★★★★★★★
حسين محمود

شعر التفعيلة/البحر الكامل 

ليست هناك تعليقات: