هزلت ياماكرون !!..
--------------------
" ماكرون " , يانجل الخطيئة هزلت
أن تنبري بصفاقة الصفقاء !.
فتأتي إساءتك إلى خير الورى
بمذمة دلت عن الحقراء!.
أولست تعلم أن نقصك سبة
وبأنك تعزى إلى السفهاء?!.
بل أنت إبن لبغي قد زنت
وأتت بك يوما من اللقطاء.
فاخسأ , لحاك.الله ياهذا الذي
تطاولت ياقزما على العظماء .
إن رسول الله لاينقصه
من شانه حقدا بأي هراء.
لقد كفاه الله عن من هزأوا
وعن كل مايؤذيه من أعداء .
تاالله " ياماكرون " مانحسبكم
شيئا له معناه في الأرجاء.
وكفي رسول الله فضلا , شرفا
أن خصه الباري بحسن ثناء .
وبأنه خير البرية كلها
وأجل من ذكروه تحت سمائي .
هو الذي يسمو بما يسمو به
وأبر أهل الأرض بالإيفاء.
وحبيبه المختار طه المصطفى
محمد المحمود دون رياء!.
تعسا لك "ماكرون" من متنطع
وقبحت تقبيحا بلا استثناء !.
لا عشت يامأفون قومك سالما
وفي عيشك تحظى بأي رخاء .
عار فرنسا أنك.صرت بها
من جملة الرؤساء والزعماء !.
بل أي عار في " الأليزية"
خلته
يجلل من جاء باستهزاء?.
إبن بغي صار يحكم بلدا
ماعاد فيه اليوم من نبلاء!.
هذا زمان , لست أفهم مابه
وكم به بخست من الأشياء?!.
صلاح محمد المقداد - اليمن -
25 أكتوبر 2020 م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق