ابتدأ في بلادي صراع العشق
تخفي خلفها الثأر و الألم
تقاوم الترحال ببسمتها
لتذهب ما بقى من الحزن
ليست بمخمورة
تترنح على صوت محبوبها
المعذب تكلم الجدران
تناغي العصافير والأطفال
باحثتآ عن من يجد لها حبيبها
ذهب قبل الغروب
حل الليل ولم يعد
حل الصباح ولم يعد
فات موعد القاء
فات موعد التقاء الأنفاس
فات موعد الغرق ببحر الحب
فات موعد تشابك الاضلاع ببعضها
تكلم نفسها
قائله مضى الوقت
وأنين الناي يوجع قلبي
صاحب الوحده
اصارع الأنوار والظلمات
اسمع صوت العاشقين يتغزلو
بقرب النهر وضوء القمر
وحفيف الأشجار النعم
ونسائم الهواء العذبه
وانا على موعد لقائك
متى ترتوي عيناي
بالنصر إلى وجهك الملائكي
يا محبوبي متى نلتقي
وانا فاقده تلك الصور
التي اهديتني إياها
بعد لقائنا الثاني
ولقلت لي قيل نومك
طالعي هذه الصور
لعلك تحضي بحلم سعيد يجمعنا
وها نحن مفترقان
متى تعود لقائاتنا والحنين يغمرنا
سأمت الانتظار
وقلبي بدء بالانفطار
وقرب وقت الاحتضار
عد واترك كل الأقطار
يامحبوب قلبي وبهجه الأنظار
عد ليفارقني الاحتضار
عد يا حبيبي عد
عد لاحتضنك واطير مع الاطيار
فراس البازي
العراق _ سامراء
١٩/اكتوبر/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق