عيونها
اهيم في عيونها عشق
والفكر تاه في النجل
كأن الكون غطه الظلام
وسواد الليل من الكحل
عيونها الحور تأسرني
مكبل بين الدمع والمقل
ارى حمرة تحف سوادهما
كشمس غابت فى الشهل
فأستجدي الوطف بتمامه
غريق العيون تصيبه العلل
هامت فلكي بين بلج
وأرتشف من مقلها النزل
يا ناظر برج سوادهما
بربي هل مسك بهما الملل
فأنا تهت في دعج عينها
وثملت بدمع ينزل كالزلل
افتش في فسحة الزجج
بناظريا على حبيب بلا كلل
هذه عيون حبيبتي
تشفي مني الاسقام والعلل
محمد اخليفة بن عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق