الأحد، 11 أكتوبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{همس الاطياف}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}


... همس الاطياف... 
في ظل عتمة روحك هناك من ينير الليل بلا قمر... سكينة تغمرك.. تهدأ من روعك.. تمسح على قلبك.. تهمس بمسمعك.. و تمسح مدمعك.. 
توشوش لك.. 
انا معك.. دائما حولك و جوارك.. كحارس يسير كظلك.. انا بقية الفرح ان الحزن استعمرك.. و بذرة الأمل إن اليأس ارغمك... و ينبوع ايمان.. إن ضعف بالخيبات معتقدك.. 
فترد لها الهمس... 
أو كل هذا انت... 
تجيبك... 
نعم.. 
فقلت لها... 
ما أجمل وصالك... بهي حتى في أحلامك.. ليتك واقعي يا طيف امنيتي.. و ليتك في صحوتي يا جنة حلمي... سارد همسك و اقول.. كم اشتقت لعبير انفاسك.. و شهقات حرى من جراء اشواقك.. تمنيت أن أغرق في بحر عينك.. اتيه في تفاصيل الحسن في وجهك.. ليتني المسك.. لاتيقن انه واقع مزهر بك.. 
قالت... 
أو لا يكفي اني دائما معك.. لا تمنعني حدود... و لا مبغض يتبعك.. نسمو فوق عقبات الدهور.. نقطع اراض و بحور.. الا تكتفي بالغيمات متكأ... و النجمات جواري تدللك... 
  فاعتصرك حزن أسأل دمع من المقل و قلت...
ليت لنا في الأحلام فسحة من الواقع ننعم بها.. 
 أجاب طيفها مقتنعا على مضض... 
أو ليست الحياة محض حلم منقضٍ.. فلننعم بهمسنا.. ذاك أطيب ما وجدنا... 
مقداد ناصر.. العراق.. 10/10/2020 

Mukdad #اريج_الذكريات# 

ليست هناك تعليقات: