....سُهاد أنا....
إلى متى سأظل حبيبتي
أشتهي القرب
اللعب كالأطفال في أحضانك
الرقص على خدودك
•••
إلى متى سأظل حبيبتي
أفترش حضن الأمنيات
لا أرجو إلا الربيع كالفراشات
إلى متى
وقد ظللت سنين أترقب النسائم
........... استقبالك استقبال الولهان
سُهاد أنا
أفزع إليك كل آن
أهرع إليك في اليقظة والأحلام
حبيبتي...
لو كنت أملك كبسولة الزمان
لأتيت إلى القدس عجولا
لو صادفني ثقبا دوديا
لطلّقت الخلان والأصحاب
لأتيتك قافزا على المكان
حبيبتي
أشتاق إلى التغريد مع الحمام
أحن إلى أصوات القباب
سُهاد انا
ظللت سنين أترقب عطر القراطيس
خواتم مداولات الجامعات
وفي كل مرة تسرقني متاريس الخذلان
سهاد انا
أشتهي رائحة الفل
أشتهي ركوب الجياد في ساحاتك
أشتهي اللعب مع الاصحاب
أشتهي
إحياء الأغصان المكسورة
مداواة الفراشات المبتورة
ارجاع البسمات المفقودة
إلى جسدك عفة العذراء
إلى عيونك ألوان الربيع
وليس لي إلا نثري المُسّهد
أهديه إليك حصانا جموحا
يحتضن قصص الشهداء
حاتم بوبكر
تونس
07/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق