( جفت الروح )
لا يَنْفَعُ الَّلومَ لا يُجْدِي بهِ عَتَبٌ
إذ جَفَتِ الروحُ واسْتَكْفَتْ مِنَ الأمَلِ
وضَاقَ رَحْبُ الحَنِينِ مُغْمِضَاً مُقَلاً
لَبِسَتْ بَيَاضَ الْبَينِ سَهِيدَةَ الطَلَلِ
دومِي على العَهْدِ، دامَتْ وما نَكَثَتْ
اشْحَبَّتِ الأيامُ واسْتَحْكَمَ الوَجِل
يا قَاطِعَ الوعْدِ هل مَا زَالَ وعْدَكُمُ
يَتَنفسُ الصُبْحَ أم في صُبْحِهِ مُجَلِ
الوَرْدُ يَنْضَحُ مُذُّ الرَحِيلِ شَذىً
والوَقْتُ أعْيَا ذاكَ الوَردُ بِالذَبَلِ
إنْ كُنْتَ تَهْوى فَ لَحْنُ البُعْدِ أمْقُتَهُ
وإنْ كُنْتَ تَلْهَى فأنْتَ الخَائنَ السَفِلِ
د. هزار العاطفي
D Hazar Alatifi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق