أنا الواقع
بنيتي بيننا جدار من خيالك
استشعرك في همسك دون لمسك
أشعر و أنني يا مُهرتي خيالك
عيشي أنت في حواجز قد بنيتِها
و دعيني أطلق جموحي في سماءك
و تحججي أنت بدموع قد تمنيتِها
خلف الشاشة حياتُنا قد بدئناها
ووضعنا قوانين لنا لتبقى دنيانا
من سعى ونحر زهرتنا في مبتداها
خلف جدرانك عيشي باكية على ماض
و هنا في واقعي سوف أسجل حداد
لكن لا تكوني جانية في شخصية قاض
سيدتي
أقمت لك في مملكتي برجا عاجيا
غرك حالي و امتثالي بين ذراعيكِ
لكني ذا كبرياء لست بحكمك رضيا
عيشي في سجن ظنونك مرارته
و ارتوي من دمع أحزان أوهامك
أُحيك فقد برُدت للشوق حرارته
حسن سعيد إبراهيم
نبض.... يكتبه
جمهورية مصر العربيه
حقوق النشر محفوظه
تم التوثيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق