بين الحقيقة والخيال
لما رايته قادما اكبرته
وصرت من أنفاسه متدانيا
اتراك قد علمت مابه
فيه الجمال لامعا متتاليا
الروعة تعدو في فكره
يغازل عيني بطرفه متجاذبا
اهواه جدا واعلم فطنته
ضحك مستبشر قمر مراعيا
ارجوه وقد كنت اشاطره
اتمناه بين الاحداق جاريا
لهف للقاءه واشتد لمقدمه
كلما اشرقت شمسا تواليا
تراه غزير العلم اساله
عن ما يجول فيه متراكبا
رقيقا بجماله ومفاتنه
غزير باحرفه مواضبا
اتقول عن مسارح رفقته
عبق العبير وطيبا مجاريا
لعلك تمضي وانى طلته
قريب من مشاهده غاليا
اتحسس خطاه وعطره
اجاريه محاذيا بقربه ساريا
يا سائرا نحو من احبه
ابعث له رمز عشقي ساعيا
واطل الوقوف في دياره
وانتظر رده الهائم الغازيا
ما ظن الهائمين بحاله
عقيق لامعا سمحا مغريا
متى تجيبني عن وصاله
بت اتحسس رده الجاريا
فاغفو مطمئنا على خياله
فاستريح من ذاك العنائيا
واخبره لم اكن خائنا له
بل كنت ابحث عن ملاقيا
هذا العطاء بين يديك انه
انت الجميل الحبيب الساميا
اهواه حبيبا وأحزن بغيبته
اتمناه كل حين بجواريا
فاكاشفه قصائدي بصحبته
رقيقا ما احلاه مداريا
رياض النقاء
العراق
7/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق