بأي لسان أكتب الحنين..
و بأي حال أشكو اليوم في غياب ضحكتي...
و تعكر مزاجي المتوتر ...
على وجهي ترسم نقاط استفهام
و على يدي زين الصيف لونه المفضل
بدون إذن...
أوجعوا عيونها
بتفاهة الرأي و الفعل
و اثاروا ضجة في عقلها
بترهات الساحرات و العين
فأضحت تألم بالعين أكثر
فتسقط الأشياء على الأرض في كل مرة ...
مجرد توهم
في عتمة المجهول صار مشقة
و قلبها تعب ترهل التشويق
ذهب حبرها و سرها
و الكل ينتظر القرين المناسب لميولهم ...
يطلقون الأحكام على المظاهر
و ما يقال ...
كم اللؤم يتغول و يقتاد للجنون
و كم التذمر و التباكي يقود الضخية للاكتئاب
و كم المعرفة يجعلك تعشق العزلة بعيدا
ليس هناك أمر اسمه نحن
كل يحكم بأناه فقط...
وردة الكاتب
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق