الأحد، 31 يوليو 2022

نص نثري تحت عنوان{{بأي لسان أكتب الحنين}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة {{وردة الكاتب}}


بأي  لسان أكتب الحنين..
و بأي حال أشكو اليوم في غياب ضحكتي...
و تعكر مزاجي المتوتر ...
على وجهي ترسم نقاط استفهام
و على يدي زين الصيف لونه المفضل 
بدون إذن...

أوجعوا عيونها 
بتفاهة الرأي و الفعل
و اثاروا ضجة في عقلها 
بترهات الساحرات و العين 
فأضحت تألم بالعين أكثر
 فتسقط الأشياء على الأرض في كل مرة ... 
مجرد توهم 
في عتمة المجهول صار مشقة
و قلبها تعب ترهل التشويق
ذهب حبرها و سرها
و الكل ينتظر القرين المناسب لميولهم ...
يطلقون الأحكام على المظاهر 
و ما يقال ...
كم اللؤم يتغول و يقتاد للجنون
و كم التذمر و التباكي يقود الضخية للاكتئاب
و كم المعرفة يجعلك تعشق العزلة بعيدا

ليس هناك أمر اسمه  نحن 
كل يحكم بأناه فقط... 

وردة الكاتب

تونس 

ليست هناك تعليقات: