أفق متيبّس...
في الثلث الأخير منها
معطّلة عقارب الزمن
منتصف الإحتراق
إلاّ آخر اللقاءات
ثمّة لم يعد لنور المواعيد
وهج
لفظته عتمة الوقت
فأضحى الفراق مشكاة خلاص
حينما مرق من دهاليز
البقاء
لها أن تنفرط من حسرة
العمر
تملأ جرحي بوحشة مطارحي
العارية
تنفذ من حفرة حلم تجافى
عنها الهطول
لأبقى منفردا أحاول أن أفكّ
لغز الغيم الكاذب
أنزع أثر خطاها من عبث
إتجاهاتي البعيدة
أعود أدراجي
منهكا بسحب الدخان
ألملم وجهها العابر
من شقّ المداخل
وأشعل بوحا يخالج
أضلعي
يشدّه الصمت بمخارج
الصدى...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق