الأحد، 23 يونيو 2024

خاطرة تحت عنوان{{هروب من الحلبة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شذى البراك}}


 هروب من الحلبة


الصمت فارس النهايات..
فالبوح رهان خاسر..
إذا كان المغزى انطلاق شرارة تدير بوصلة المسافة..
إلى جراح..
لذا أطبقت على شفتي..
بمفتاح الصبر..
ريثما يزّاور الألم..
عن رواق خلجاتي..
غارقة في أجفان اللحظة..
و لا أبوء بشقشقة بلهاء..
فالألوان الرمادية تخلط الأوراق..
وتُضيعُ الرؤى..
والصمت هروب من الحلبة.. 
إذا لم تكن جدوى من وحي الكلام..

شذى البراك/العراق

ليست هناك تعليقات: