*اَلعُيوُنّْ السُّوُدّْ*
نَهِيمُ بِحبِّ الإلهِ
والنَّبيِّ وصَحْبِهْ،،،
نَعُوذ مِن الشِرّْكِ
وخوافق الحديدَا*
نَرجُو شَفاعَة سَيِّد
اَلخَلق أجْمعَهم،،،
ذاك اَلذِي بلغ
الرِّسالة الصَّنْديدَا*
مُحمَّدٌ وُزِنَ بِأُمَّتِهِ
فَوَزَنَ جَمْعُهُمْ،،،
وَوُزِنَ بِالْخَلْقِ
حُرُهُّمْ واّْلعَبيدَا*
أَمَّا اَلعُيون السُّود
فتلْك قُنْبُلةٌ،،،
هل يُوَاجِه الأعْزلُ
اَلعُيونُ السُّودَا*
أَغُض طَرفِي
وَأسرِق نَظرَةً،،،
أَخَاف يوْمًا فِيه
البَعْثُ وَحِيدًا *
أبدًا طَرفُهَا
الغامز يُعَذبنِي،،،
لَولَا الصَّلَاةُ لَكُنتُ
آبقًا وبليدًا *
رِفْقًا بِحقِ مَنّْ
أَرسَى مَعالِمَ دِيننَا،،،
فَخافِقي ينبض
موَجَوعِ بالتَّنْهيدَا *
بِقلمي،،،
* المسْتعين بِاللَّه *
17/ ذي الحجة/1445
22/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق