///. سندي الذي لا يخون ///
اذا لم تكن موجودا
لاتوكأ عليك
حين أوجعتني الحياة..
فمتى ستكون..؟
وحين انهشت الاوجاع قلبي
ومرت علي الليالي المظلمه..
والأحزان اذبلتني..
ولا من أحد يواسيني
اين كنت انت..؟
وتأتي بعد ذلك..
تعاتبني..؟!!!
لماذا هذا الغياب...
أمعقول ماتقول..؟
تتعجب لاني اخترت نفسي...
لماذا..؟
وهل يمكن أن اخون نفسي..
كما خنتني انت..
نفسي من وقفت معي ..
هي ظلت معي..
تطبطب على كتفي...
احتوتني..
واستني...
ضمدت جراحي...
كانت عصاي التي اسندتني...
كانت سندي الذي لا يخون...
فكيف لا اختار نفسي....
وفاء العهد/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق