"يُعَاتِبُنِي"
أَحِنُّ إِلى لَيْلى وَأَهْوَى سَنَاها
وَأُغَنِّي عَلى عُودِ الشُّجُونِ شَذَاها
تُنَادِينِيَ الأَشْواقُ بَيْنَ رُؤَاها
وَأُبْحِرُ في صَمْتِ اللَّيَالِي نَدَاها
يُعَاتِبُنِي قَلْبِي إِذا لاَحَ صَفْوُها
وَيَرْسُمُ في عَيْنِي بَرِيقَ ضِيَاها
تَطُوفُ عَلى رُوحِي نَسَائِمُ رُؤْيَا
وَتَزْرَعُ في دَرْبِ الحَنِينِ مَسَرَّا
أُعَانِقُ في وَهْجِ الحَنِينِ صَدَاها
وَأَجْمَعُ مِنْ هَمْسِ اللَّيَالِي رَجَاها
وَأَكْتُبُ لِلأَيَّامِ دَمْعًا غَفَاها
وَأَرْسُمُ مِنْ خَفْقِ القَصِيدِ رِضَاها
تَغِيبُ شُجُونِي في صَدَى ذِكْرَاها
وَيَمْلَؤُنِي طَيْفٌ بِلَيْلِ رَجَاها
وَأَرْحَلُ في صَمْتِ المَسَاءِ أَمَلَّا
لِأَحْيَا عَلى وَهْمِ اللِّقَاءِ سُرُورَا
سَأَبْقَى عَلى عَهْدِي وَأَحْيَا هُدَاها
وَأُنْشِدُ لِلْعُشَّاقِ سِحْرَ مَدَاها
وَأَكْتُبُ في قَلْبِ القَصِيدَةِ رُؤْيَا
وَأَغْفُو عَلى صَوْتِ الدُّجَى مُنَاها
✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي
بتأريخ 01/20/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق