الثلاثاء، 1 يوليو 2025

نص نثري تحت عنوان{{من ترهاتي}} بقلم الكاتبة المغربيةالقديرة الأستاذة{{فاطمة الجلاوي}}


من ترهاتي..

 أراك.. 
 تراقص أبعادي السبعة
 في كوكب الفقد،
 تتلاشى في زبد الهيام،
 وأنت ثملٌ بالغياب.. 
 بسمة الحنين.. 
 تفتك بكبريائك،
 أيها الطائر الحزين.
 وأنا بين يدي.. 
 هالاتنا البيضاء. 
 أردد صلاة العودة،
 أنت شبيهٌ بظلي المغترب
 الذي يلازم دوراني.
 أنا وردة خالدة،
 نفحة سلام.. 
 تعرج بك كلما هربت مني،
 لأنني قطب في أبعادك السبعة.
في لحظة ما
 كنت فيها رمادي،
 ذات حيلة من الترهات،
 وشمتَ أبجديتي من العبث
، ووشمتُ ترهاتي في نظراتك.
 كتبت اسمك.. 
 في لوحة مفتاحها.. 
 حرف يُطرب الفناء
 في صخب اللامنتهى.
 أسألك دومًا:
أين بذور الرماد؟
 التي تزرع في مشيمة الغياب؟
 كل الرؤوس أينعت قصائد
 في الباب الخلفي على عتبات العالم الآخر.
 تُقبل ناصية العشق في محرابي،
 أبجدية كينونتي..
 نفحة هيام تنير سمائك في الأثير،
 تراقص أبعادي السبعة.
مسحت دمعة الغياب في الحضور،
 وأنت طفل بين يدي الحنين،
كم كنت غبيًا صبيًا
وأنت تحرق الرماد
 في بسمة الشوق.
 ماهية البلاء..
 عقد فريد.
 يفقد مفتاح سره
في رقصة البعد السابع.
 الدوران، الدوران،
 رقصات في أبعادي السبعة.

الاتنين 30 يونيو 2025

فاطمة الجلاوي 

ليست هناك تعليقات: