الثلاثاء، 29 يوليو 2025

خاطرة تحت عنوان{{صرخةُ أطفالِ غَزَة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}


 صرخةُ أطفالِ غَزَة :


قَسَمَاً بتُرابِكِ غَزَةَ 
ومَنْ حُبُهُ حُبُّ الأوطانِ!!
صَرخَةُ أحشائهِ
أعلى من كُلِ نشيدٍ
يعزفُ خَيباتِ الخُذلانِ 
بلحنِ أوسِمَةِ الجُبنِ 
وبَريقِ سيوفِ العارِ :
( الجُوعُ قَطِّعَ أمعائي
وتَحَجَّرَ الرَّملُ في أحشائي
والبَيتُ الأسودُ
من نجيعِ رَضيعِ الحُسين
يتأرجَحُ على بسِاطِ دِمائي )  
غَزَةَ هاشم!! 
عُذراً من هاشم
ما عادَ في العُربِ عُرباً
تَفَي يومَ السَّغبِ ايثارَه
ولا من حاتم
مَنْ يَملكُ آبارَ النَفط!! 
ولا قُدسُ الكَعبَةِ من آثارهِ
………………………….
                           محمد عباس الغزي 
                            العراق/ ذي قار 
                            ٢٠٢٥.٧.٢٤

ليست هناك تعليقات: