السبت، 26 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{وتعشقني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


وتعشقني

تلك الأطلال كما أنا جليس
جليس فكر الماضي بالماضي
أعاتبها وياليتني أبكيها
أن تعود بي وبزمني
أراها تسرق حاضري حين
اذكرها
فيستهل نداها مآئق عيني
وعلى كل خد أجد نداها
يجري خطها على رحلة بدني
آه من تجاعيد تركت آثارها
تجوب أنحائي تشغلني
تركتها على بياض شعري
يلاعبها
نسيم الذكريات إليها يحملني
أبكيها تبكيني تعاصرني
كالسجارة أجدها تداعب فمي
بالآف العبارات كتبتها دامعة
حروفها
ياليتها تشهد مواطن الألم ِ
آه وكم تجمعت همومي
سعادة أصبحت تلهو بعدم (ي) 
اراقب الطرقات في منظرها
لعلي أجد نفسي وتجمعني
تارة أعيدها في خلوتي
وتارة اعيدها مع أمي وأبي
تلك شرفتي التي كنت اسكنها
أراها وكم آه بغربتي تهزمني
من يعيد لي أيامها
ومن يعيد طفولتي ليملكني
رحماك ربي رحماك بنا
أنت انيسي برحمتك أدخلني

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب

العراق 

ليست هناك تعليقات: