،،،،،، يا أخت غزة،،،،،،
أبيت والهم في نبضي وأوردتي
ينتابني القهر إذ أنظر مآسيها
فأكتب الحرفَ والأحزان تعصره
والعين تسكب حبرا من مآقيها
فجرح غزة يُبكي حين أنظره
أبكي العذارى وذاك الجوع يفنيها
يارب قد مزّق الطغيان غزتنا
فكن لها سندا يارب واحميها
قد جاءها من أفاعيل العدا حمم
سرب من الحقد بالنيران يشويها
يا آخذا بنواصي الكل مقتدرا
أنزل لها منك نصرا في روابيها
ياعالما كل أحزان تكابدها
لو أنت تتركها من ذا يداويها
يارب غوثا فإن النازلات طغت
ترمي لهم غصصا سودا دياجيها
كم أهلك الحقد من شيخ ومن ولد
وللمنية أشكال تعانيها
تلك النفوس لك الأرواح قد نذرت
فهل تُذلّ التي لله تهديها
حاشاك أن تنحني للعدوان هامتها
أو تُقهَر ثلة والله واليها
يا أخت غزة إني عاجر تعس
أغالط العجز بالأعذار أرويها
لهم علينا حقوق ما وفينا بها
نلوذ بالعجز تضليلا وتمويها
فأي عذر لنا يارب تقبله
ما العذر من أمة يروي مخازيها
يارب قد خانها الأخوان قاطبة
طالت عليها المآسي في لياليها
جارت عليها بنو صـ ــهـ ـيـ ـون ما وجدت
أخا غيورا ولو بالروح يفديها
قدصرتُ مثل رئيس القوم منبطحا
وأمتي أصبحت تخشى أعاديها
وأصبحت أمة الإسلام دانية
ما في الحضيض ولاشيء يساويها
وقد تهاوت لنا الأعلام من شمم
و نكّس راية الإسلام حاميها
يا سامعا دعوة المضظر في عجل
عجل لها النصر واحم كل من فيها
بقلمي عبد الحبيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق