الأحد، 20 يوليو 2025

نص نثري تحت عنوان{{نبوءة كاهنة}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


نبوءة كاهنة.. 
كنت أحجبت نفسي عن العشق..
وأسدلت الستائر على النبض..
لما رأيت عينيكِ..
تغير شيء بداخلي..
يا نبض أينك من قلبي..
أنا على العهد فلا تصعب علي الموقف.. 
فالعشق ابتلاء يبان على صاحبه..
وأنا رضيت بالوحدة..
العشق احساس بدفء خفي..
يسري بين الأوردة..
رعشة تربك الجسد..
سحر العيون هبة السماء
لا تعطى لأي أحد..
وهي بنظرة قربتني وابعدتني
أحسست بتيه بمدارات النجوم..
هياما بملكوت الأحلام..
حاولت الاقتراب لكن ضجيج التردد ردني .. 
 وسألت روحي
هل تلك السهام من سحر العيون
تقصدني.. 
 أم غيري نال سهام السحر..
يا ليتني أنا وليس غيري..
يا للهدوء العاصف..
اقتربت وقالت:
 هل ستتحقق نبوءة عرافتي.. 
هل أنت العشق المنتظر..؟
قلت يا فرحتي..
لا تستغربي..
قد حان وقت إغراق القلب بالود..
ووصل خيوط دجى الليل بالفجر.. 
والعشق مهما شابت ظفائره
في طرفة عين تلمع صبابة النبض..
فلا تجزعي من خفايا نبوءة كاهنة قرأت لك طالعكِ.. 
فالهوى قدر وأنت قدري.. 
هي نظرة تجمع ولا تفرق..
هي رواية أحلام تصافح وجد العاشق..
.... 
أنت سلطانة سامقة.. 
من عينيكِ تشرق الشمس..
تخرج مفردات البوح من الصمت..
وأنا الحائر السائل..
ماذا حل بوعدي.. 
فتنهدت بذهول قائلة
قد كان لقائي بك قدر.. 
والنظرات دليل العشق
فأخبرت سطور النبض عن سر نبوءة كاهنتي..
رأيت بين ربوع ثغرك حكايات..
نغدو معاً لجنان الغرام..
قلت..
بين عينيكِ سكرة الحروف وخمرة الكلمات.. تثمل الأنفاس..
هنيئًا لي بعشقكِ.. وسلامي لكاهنة فتحت لي دروب العشق.. 
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد

فلسطين 

ليست هناك تعليقات: