من سيخبرها
اني اشم رائحة عطرها،،،
كل يوم حتى ياخذني النوم...
وتبدأ الاحلام تتسلل الى نبضي...
من سيخبرها
عني...
عن الحزن. ..
عن شدة الوجع الذي يطفو بين دموعي..
بين فرحي...
أخبروها
باني كل ليلة. ..
احتضن العتمة وبعضا من عطرها..
إنھا المسافات التي نزرعھا بين تعبير وآخر..
نخطُّ الكلمات بعد أن ترتجفَ أناملنا حسرةً
مما أثقل سواعِدنا بعد أن إمتلأتْ صدورنا،،
نخفف عن مـا يعترينا بين جملةٍ وأخرى..
نحتضن وجعنا ونربتُ على أكتاف ذكرياتنا،،،،،
وكلما تذكرت
وكلما قررتُ الإمتناع عن الكتابة ومواجھةِ الزمن الصعب أخذتني الليالي معھـا إلى هنا.،،،
أكتبُ،، وتذرف عيني دمعَ سنوات ثم أتوقف... وأنظر لسوادِ الليلةِ وخلوها من القمر...
وأعودُ من جديد لأكتبَ وأحتضن ذكرياتي كأنني أخبرها أن حلول الأرض إنتھت...
والأمر متروك للسماء.. !!
أي سماءٍ هذهِ التي لم تعد تجذبني لألئھا المضيئة..
وأعود لأكتبْ،،، لأزحفَ نحو كوخٍ صغيرٍ يحمي ما تبقىٰ من خاطرتي شده ظلام الليل ،،،،
أنا وإن كتبتُ لا أبدعُ سوئ في سرد رحلتي الهزيلة نحوه،،،
وفي آخر الدربِ لا أجدني....
بل أجد أشلائي مبعثرةٌ على معزوفةِ الإنتظار.....ليطمئن نبضي.... فمن سيخبرها،،،،عني،،،
بقلم ،،، الأستاذة فاطمة من الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق