"صرخة الحُلُمُ"
على صدرِ أُمّي استراحتْ دَمعةٌ
وهاجَرَتِ الأحلامُ في بحرِ الضياعِ
تمادى بأعماقي صدى وجدٍ غفا
وأيقظَ الأشواقَ في قلبِ النزاعِ
رسمتُ على جدرانِ أمسي أمنيةً
وأطفأها وجدي بليلِ الوداعِ
تساقطتِ الأحلامُ في فلكِ الأنينِ
وأورقَ في صحراءِ روحي ارتياعِ
ينامُ على كتفي انكسارُ مواجعي
وتسهرُ في عينيَّ أطيافُ الوجاعِ
وقفتُ أمامَ البابِ أستلهمُ العزاءَ
تُبكيني الذكرى ويبعثرني الصداعِ
وفي هدأةِ الذكرى أضمُّ حنينها
فينهضُ في الأعماقِ صبرٌ ثم ضاعِ
تأرجحَ ظلُّ الغيمِ بينَ حكايةٍ
وأشرقَ في جرحِ الليالي الوجاعِ
تودعني الذكرى وتكتبُ عبرتي
وأرحلُ في صمتِ الليالي بلا متاعِ
إذا ضاقَ صدري بالصدى بعدَ الغروبِ
أُسَلِّمُ قلبي للحنينِ والانصياعِ
✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي
بتأريخ 07.19.2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق