الأزرقُ الكحليّ
ـــــــــــــــــــ
الأزرقُ الكحليُّ يشبهُ لوعتي ...
المُتَبعثرِةْ ...!!
ويعيشُ بي
مثلَ اضطراباتِ الجَوي
أو مثلَ لفتاتِ النَّدى
المُتعثِّرةْ ...
يحكي لقلبي كلَّ شيءٍ طالما
يبكي هواهُ في الأسى
أو في الحشا المُتجَمِّرةْ
تدرينَ أنِّي ناسِكٌ؟؟
تدرينَ أني عاشقٌ أو زاهدٌ
عَرِفَ الهَوى
ويقولُ إنكِ في قواريرِ النبيذِ دائماً
مُتخَمِّرةْ ...!؟
هذا جنوني ، إنَّه وسطِ الدُّجَى
بينَ نُجيماتِ السَّما
في أضلعي متكورة ...
هل لي بشهقة قبلة ..
هل لي بوشوشة تمنت أنك
مثل العيون الساحراتِ ، الآسرات
جاءت لقلبي في دهور
أو عطور ، راعشة متعطرة
ستون عاماً
إن حكيت حكايتي
القلب قال إنك
أنت الدنا
أنت بروحي دائماً متدثرة
درب الهوى يهفو إلى أجفانك
عيناك في قلب الهوى
متكحلة
هي في الهوى متجذرة ....!!!
بقلمي
سهيل درويش
سوريا /جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق