وهلْ أصغتِ الأيّامُ؟
وهلْ أصغتِ الأيّامُ يوماً لِعاتبِ
وجاءتْ تُعزي في حدوثِ النوائبِ؟
لقدْ أفنتِ الأزمانُ جُلَّ أحبَّتي
ودارتْ علی الأطيابِ منْ كُلِّ جانبِ
وقدْ أزرتِِ الأحداثُ فينا وفيهمُ
وجالتْ كما تهوى رياحُ المصائبِ
ُانازعُ أيّامي بأيدٍ حَسيرةٍ
وحيداً ولمْ اجفوْ ظهورَ النجائبِ
أُُودِّعُ قوْمي ماجداً تلوَ ماجد
وأرجعُ صفرَ الكفّ منْ خيرِ صاحبِ
فيادهرُ قدْ افنيتَ خيرَ أحبَّتي
وألقيتَني نهبَ النَوى والنوائبِِ
فلنْ أأتي يوماً للدهورِ ألومُها
فلا نفعَ في قولٍ لكلِّ معاتبِ
بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق