سرقتَ فؤادي
سرقتَ فؤادي فعلَّمْتَني
فنونَ اللصوصِ وورطْتَني
وأنتَ الّذي تَسرقُ العاشقين
فلستَ سِوى زائرٍ مَرَّني
وانتَ الذي تسرقُ الغافلين
فلستَ سِوى جائرٍ غرَّني
ولمّا اعترضتُك قَرَّعْتَني
وقلتَ عليَّ غداً تَنْحَني
وقدْ قُلتَ حقّاً فأنتَ الَّذي
سرقتَ فؤادي وأذْللْتَني
جَنابُكَ قبليَ كنتََ الَّذي
جَلَستَ بعيني فأسهرْتَني
وورََّطْتََني ثمَّ لمْ ترْعَني
وانِّي الذي كنتُ لا أنحني
قسوتَ عليَّ فأرهَقْتني
ولمّا اعترضتُكَ عزَّرْتني
سرَقتَ الفؤادَ فأولعْتَني
وانتَ الغويُّ وأغويتَني
فأضحَكتَني ثمَّ أبكيتَني
وأبكيتَني ثمَّ أضحَكتَني
وأسعدتَني ثمَّ أشقيتني
وأشقيتني ثمَّ أسعدتَني
وأنتَ الملومُ وقدْ لُمتَني
فُرُد فؤادي ولاتَرْمِني
لماذا علی الحب ادخلتني
وكيف من الحب اخرجتني
لي
عباس كاطع حسون /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق