الثلاثاء، 12 أغسطس 2025

خاطرة تحت عنوان{{لحظة من فضلكِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


لحظة من فضلكِ ،
أنا ياسيدتي رجل شرقي 
من بلاد الرافدين ،
رجل تجاوز سن الأربعين ، 
وتركت درب العشق والهوى منذ 
سنين، لكنني أود أن اخبرك بشيء ،
أعلم أن فارق العمر مابيني 
وبينكِ كبير ، لكن كوني على يقين 
بانني عندما نظرت اليكِ 
والى جمال هاتين العينين انتابني 
شعور غريب ،
شعور من الصعب وصفه من 
خلال الحديث ،
تسارعت النبضات ، وكاد القلب
يهرب مني اليكِ ، حتى 
أنني وضعت كف يدي على صدري 
وخاطبته قائلا :- وياترى 
ما الذي تعنيه ؟

أبو عمار 

العراق.... 

ليست هناك تعليقات: