لحظة من فضلكِ ،
أنا ياسيدتي رجل شرقي
من بلاد الرافدين ،
رجل تجاوز سن الأربعين ،
وتركت درب العشق والهوى منذ
سنين، لكنني أود أن اخبرك بشيء ،
أعلم أن فارق العمر مابيني
وبينكِ كبير ، لكن كوني على يقين
بانني عندما نظرت اليكِ
والى جمال هاتين العينين انتابني
شعور غريب ،
شعور من الصعب وصفه من
خلال الحديث ،
تسارعت النبضات ، وكاد القلب
يهرب مني اليكِ ، حتى
أنني وضعت كف يدي على صدري
وخاطبته قائلا :- وياترى
ما الذي تعنيه ؟
أبو عمار
العراق....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق