الخميس، 7 أغسطس 2025

نص نثري تحت عنوان{{وانا على الحافة}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{ فاطمة}}


وانا على الحافة،،،
كنت قد مشيت مرات عديدة على هذا الجسر،،،
اتلحف ذكرياتي التي ماغابت عني يوما،،،
ارى الكل يهرول وآخر متثاقل الخطى،،،
بأعين شاحبة لا تكاد تبصر،،،،
ترجو الخلاص من ظلام الغياهب،،،
اما انا فملت بعيني وانا اتوسد يدي المهزومتين،،،
فوق الحافة الحديدية،،،
المح بفكري تلك المدينة العتيقة،،،
التي طفت بها وانا ابنة العشر سنوات،،،،
مدينة لا تكشف أسرارها إلا لذوات الزينة المعبقة،،،،
بأريج اترجة البراءة،،،
ارى ازقة مرصوفة بالحجارة مسالكها،،،
تشتم رائحة الطيبة المخلوطة بورد الأصالة،،،
اما الحوانيت فكانت مبنية بالكرم اللامتناهي،،،
ابتسامة كالسماء في الشساعة،،،،،
وكالموج في العطاء،،،،
 وجلت ببصري وبصيرتي هذه المدينة،،،
احببتها ولا احمل سرا ألا واحدا،،،،
هي انني ما نسيتها،،،،هي عشقي،،،،
وفراشي،،،
عناقيد شبابي ،،،
انت قبلتي ايام الاشتياق،،،
ياسرابا لا يمحي،،،،
ويا نورا لا ينطفي،،،،
ويا زهرة كالخميلة،،،
تعش اليوم بكله،،،ولا تيأس،،،،
لك الكل والبعض من حناني،،،،
          بقلمي،،،، ابنة قسنطينة
          الأستاذة فاطمة من الجزائر

                                           ماسية القلم 

ليست هناك تعليقات: