عودي
إن كانَ قلبُكِ لايَهِمُّ بغيرِ قتْلي وانتقالي
فاليكِ قلبي كيفَ شئتِ فعذِّبيهِ ولاتُبالي
فلطالما عذَّبتِني وأنا المطيعُ بايِّ حالِ
ولطالما سلّمتِ قلبي للبِلى نهبَ الليالي
عودي الى أيّامَ كُنّا في النعيمِ وفي الدلالِ
كُنّّا إذا غابتْ شموسُ الكونِ يوماً لانُبالي
أوقاتَ تسْقيني هُياماً مِنْ أباريقِ الجمالِ
بقلمي
عباس كاطع حسون / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق