قُلْتُ لَهَا
أَتَتْذِكْرَى
سَرَحَتْ بِخِيَالِهَا
الْفَكِرِيْ
نَظَرْتُ لِعَيْنَيْهِا
كَأَنَّهُنَّ فِي سُكْريْ
مِنْ خُمُرِةِ الزَّمَانِ
الَّذِي مَضَى
مِنْ الْعُمْرِ
كَأَنَّهَا تَذَكَّرْت وَلَا
تُرِيدُ أَنْ تَعُودَ
بِالذِّكْرِ
قُلْتُ لَهَا أَذْكُركي
قَالَتْ لَا.
قُلْتَ لِي
لا تِّأْخِذيْنَ إلَّا
الثَّريْ
ثَرِيَ الْعَقْلِ
لا المَالَ أَنْتِ
لَسْتُ بِسِلْعَةٍ
تُبَاع وَتَنْشري
هَمَلُتُ نَصِيحَتَكَ
وَحُبِّكَ لِي كَبَتُ
عَنْك كُلَّ
مَشَاعري
الْمَالُ أَغْرَاني
عٍزًّ وِجَاهْ
أَنَاقَةً فِي
الْمَظْهَرِيْ
سُرّْتُ خَلْفَ جَهْلِي
وَجَهْلِي قَادِني
إلَى قَدْرِي
سَقَطَتْ مِنْ عَيْنَيْهَا
دَمْعُةٌ كَأَنَّهَا
شَلَّالٌ صُبَّتْ
فِي نَهْري
ذَاكِرَة قَلْبِي
تَاهَ فِي تَحْلِيلِهَا
هَلْ هِيَ
شَمَاتَةٌ شَمِتُ بِها
أَمْ قَهْريْ
عَلَيْها تُهْتُ
ماْبَيْنَ وَبَيْنْ
قَلْبي تَأَرْجَحَ كَيْفَ
وَالَّلهْ لاْأَدْريْ
السفير الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق