يا قيثارةَ الحروف 🎸
بكِ يستوطن الشجن
كمْ تسعى إليكِ الألوف
لتنسى ثِقَلَ المحن
أنتِ للفكر وبالفكر،
دواءٌ للقلبِ المحفوف
بالمخاطرِ، بأهوالِ الزمن
لا يُستهانُ بطنينكِ
الحاملِ مآسي المحن
لا يستكينُ لصَفعاتِ قهرٍ
قد تُرغمنا أن نرتهن
لكنّا أقوى وأمتن
من غدراتٍ غادرة
وأحقادٍ متأخرة
وتنمّراتٍ متآمرة
أوتاركِ نغمةٌ 🎵🎶🎼
برنينٍ متجاسر
تكسرُ عدوَّ الفكر
الطاغي على الأنوف
تمنحينَ العزاءَ للحزين
والفرحَ للروح تنشرين
للسمّاع كم تُبهجين
وكيف لا؟ أيتها البديعة،
وليس فيكِ الكسوف 🌟
ملفينا توفيق ابومراد
لبنان
٢٠٢٥/٨/٣١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق