"ليتَ الحُلم يَحيَا "
هُناكَ حيثُ الّذي فاتَ
يقبَعُ أملاً كَانَ للغَدِ يتوَدّد
بينَ بعثرَاتِ الغارَات
و أكوامِ الرُكام
تبعثَرت خُطاه
ماتَت براءَةُ رُوحِه
بِضربةٍ مُقدّرة كما يقُولون
تمزّق و تناثَرت أجزائَه
أنّى لنَا نُلملِم تفاصِيلاً
فنيَت
أو كيفَ نُعيدُ للحيَاةِ سعيَها
العاجِز
يُناشِدُنا الغريبَ و القرِيب
هنيئاً لكُم صمُودكم
أمامَ هشَاشة المُحيط
و تداعِياتِ الدمّ النازِف
جنونٌ أن يُنادونَنا مُصفّقينا
تتقلّص الحياة
يتقمّصُ الزيفُ كوكبَ الفراغ ذا
باتَت البراءةُ كيداً
و المكرُ دهاءً
ومعزوفاتِ القصيد
مراثيّ شُهداءٍ تترَى
والحُلم تُرّهات
و الأمَل خيباتٍ تتوالَى
و اليَوم
فيِ بوتَقةٍ من خراب وَحدنا
نغرَق
ولا شيءَ قَد يُواسينا
أبداً ...
#سمرا
سمر الكرد
غزّة .. فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق