الجمعة، 29 أغسطس 2025

قصيدة تحت عنوان{{مَعْشوْقَتِي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


...... مَعْشوْقَتِي......... 
عَرْبِيدَةٌ سَكِّيرَةٌ
 فِي هَوَاهَا 
حَذَرَهَا قَلْبِي مِرَارً
 وَعَنْ هَذَا الْحُبِّ نَهَاهَا 
طَيِّبَةً وَالطِّيبُ يَشْكُو 
مِنْ طِيبِهَا تَتَنَشَّقُ
 طِيبَ الْيَاسَمِينِ
 عِنْدَمَا يُطْرَى ذِكْرَاهَا 
فَهِيَ لِرُوحِ مَسْكَنِهَا
 عِنْدَمَا تُطْلِقُ الْأَنْفَاسُ
 تَتَلَقَّفُهُ الرُّوحُ 
وَبُرُوحِ حَبِيبَتِي مَأْوَاهَا
 وَالْقَلْبُ تَهِيمُ عَوَاطِفُهُ
 كَنَارٌ تَقْذِفُ لَظَاهَا
 تَصِلُ بَرْدً وَسَلَامً
 لِأَنَّ الشَّوْقَ وَالْحَنِينَ
 بِمَاءِ الْحُبِّ
 أَخْمَدَهَا وَرَوَاهَا
 مَابَيْنَ الشَّفَتَيْنِ 
عَامَتْ أَشْرِعَتِي
 قَذَفَهَا حَنِينُ الْهَوَى
 عَلَى شَطِّ الشَّفَتَيْنِ
 كَانَ مَرْثَاهَا 
عَلَى رَمْلِ بَحْرِ
 الْغَرَامِ تَتَمَايَلُ 
مَابَيْنَ مَدٍّ وَجَزْرٍ 
وَبِلْمْدٍ تَضُمُّنِي يَمْنَاهَا 
أَشْهَقُ كَغَرِيقٍ تَحِنُّ 
لِحَالِي تَهِمُّ
 لِإِنْقَاذِي يُسْرَاهَا

السفير الدكتور يونس المحمود سورية 

ليست هناك تعليقات: