عندما يصمت القلم 🖊
**
كم كنت ناطقا ايها القلم ،
كم كان الورق يهفو لحوارك ،
صمتك بين الانامل عدم ،
اللوحة حلت على جبينك.
تلك اللوحة الطاغية ،
على جلالك باغية ،
اصبحت لك لاغية ؟
لا! انت الملك و يمينك .
الفكر بدونك يتيتم ،
بك و لك هو متنعم ،
منك زاه ، بك يتكلم ،
بخزعبلات ، بالبلاغة ثمينك .
من حجر ففحمة فرصاص ،
ثم حبرا بألوان باختصاص ،
لكل لون ما لنا منه المناص ،
لعبير التعبير دمت بعرينك .
ملفينا ابومراد
🇱🇧 لبنان
٢٠٢٥/٩/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق