أرصفة الشتات
ذاتَ نَومٍ كنتُ في بئرٍ وقلبي
عافَ نبضي وغفا بين الغيوم..
جاءتِ الريحُ على ترنيلِ دمعي
فاستفاق الفجرُ من بينِ النجوم..
بسمةٌ تاهت بثغري وارتمت
فوقَ أشلاءِ الطفولةِ والهموم..
..
دمعة على أرصفة الشتات
في البئرِ بعضُ ملامحي وشذاكِ
والباقيات على المدى تهواكِ..
ويجيىءُ طيفُكِ والسحاب بغيمةٍ
علَّ الضفاف تزورُها عيناكِ..
والخافق المفتون في رَجَفانِهِ
يسعى خريفُهُ لوعةً للقاكِ..
بوح...
يامَن ملَكتَ جوارحي وتملكّك
قلبي أنينه يستجير فقد هلَك..
وإلى ضفاف الحب أُرسِلُ خافقي
رفقاً تراني ناسكاً في معبدَك..
ياأيّها الليل المُعمّد بالأنينِ قتلتني
أنا القتيل فخُذ دمائي لتتبَعَك..
بوح ..
تُسامرني ووحدي بعدَ هجرٍ
وتهجرُ بسمتي والقلب فيها..
وامضي ليلتي والدمعُ يجري
واكتبُ في دمي شوقاً وتيها ..
ومانلتُ سوى خيبات عمري
ابيعُ سنينَهُ مَن يشتريها
نجم درويش ..صاحبة المقام العالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق