الثلاثاء، 7 أكتوبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{أيا وجعي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نور الدين(نبيل عبد الحليم)}}


((أيا وجعي))
أيها الشوق العاصف بالأحشاء
 متى تأتي بنبأ اللقاء

خارت قوايا ولم أعد 
أتحمل فى بعدها البقاء

دموع الشوق جف نزيفها
وأبيضت العين من فيض البكاء

فهل بقميص كقميص يوسف
أرتد بصيرا ويمحي البلاء

ومن ذا الذي به يأتني
أهدهد سليمان أم قدر السماء

أيا وجعي وذل الشوق أرداني
فهل لدائي  فى العشق دواء

فهل لي بعصى كعصى موسى تلقف ماصنع شوق العناء

نار تأجج لهيبها فى كبدي
شحبت وجهي وبهت الضياء

أنات وآهات تجتاح ليلي
حتى يسمع خرير البكاء 

لما تقطني فى البعد عني
وتهدي غرامي سبل الشقاء

رغم البعاد أنفاس تحاصرني
وتكن زيت قنديل المساء

فطابت عيني لك مسكناً 
ولب الفؤاد ومسرى الدماء

تعالي وأكسري قيود إنتظاري
إرحمي ضعفي ولبي النداء

كي نلقن العشاق درساً 
لن يموت الحب فى درب الوفاء

ولن يدوم الحب  ابدأ طالما
 تعرت المشاعر فى ساح القضاء

قلم/
نور الدين(نبيل عبد الحليم)
٧/١٠/٢٠٢٥

 

ليست هناك تعليقات: