عطرٌ بخيل
أو تطلبين على حبي دليل
وهل من بعد وهن ونحيل
وقتل عرجون تطلبين
ثمر يأتيك به نخيل
أما كفاكي شعري المنهك
الذي سافر إليك ألف ميل
كي تقرأيه وتجدي نفسك
فيه كي تري كل جميل
أليس هذا خير دليل
ثم أخبريني ماذا يفعل الشعر بنا بنفوسنا إلا عبورنا للمستحيل
بطوق نجاة من نفس أدمنت بكاء وعويل
الناجي هو من صدق حرفه وهو في العشق نبيل
كل أشعاري رسائل عشق نحوك
وانت وحدك من تنزع الفتيل
أنا لست طلاء للاظافر
وقتما تشائين يمحوها مزيل
أنا ثابت في هواي نحوك
في العشق لست بخيل
الخوف منك ومن صدك
من يجعل الخطو نحوك ثقيل
لكن من أسمك أشتم عطرك
لو جاد نحوي بالقليل
انا حالة عشق نادرة لو
نظرتي في المرآة
بين الشفاه تجدين من هو القاتل ومن القتيل
بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكى بلال هشهش بيلا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق