الجمعة، 17 أكتوبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{ومهما تعش سالما ومعافى ستموتُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


ومهما تعش
 سالما ومعافى ستموتُ 
وبعد  الرحيل  تُهدّ   البيوتُ ـــوعقبى الضجيج صدى وسكوتُ
تفوت الحياة وتمضي معافى ـــ  ومهما  تعش   سالما  ستموتُ
فلا أنت تدري فكيف تموت ـــــ وأين     تموت وكيف    تفوتُ
فلم تدر كيف تفوت  فكيف ـــــ تقوت  ومالك    زاد      وقوتُ
إلى   جنتين  تؤول الحياة ــــــ وفي   ركنها قانت       وقنوتُ
******
تخر البيوت  وتهوى    وأوه ـــــ ن بيت     فما  نسج العنكبوتُ
ُفكيف إذن  يستدام  البناء  ـــــ وللهدم    تمضي   يد   وبيوتُ 
لقاع تُرد  الحياة   انعكاسا ــــــ وكم غرقت في المهاوي يخوتُ
ُهناك     نرد   سلاما  عليها ـــــ ونفي      لديها      هنا  وثبوتُ
لقد بهتت من أتى من أمام  ـــــ ومن    خلفها   باهت   وبهوتُ
ُتلذ الحياة     به   وصفات  ـــــ  لها    في لذيذ   الهوى ونعوتُ 
******
عروسا تجيء الحياة وتأتي ـــــ وفيها  صريخ    وفيها صموتُ
ُتزيد  رضى  وتزيد     قبولا ـــــ ومنها  حظوظ    وفيها بخوتُ
تذيع وفي الخلق سر الجمال ــــ وفي صوتها المستكين خفوتُ
لها مذهب في الكلام  وجل  ـــــ الكلام  له في  المقام  سموتُ
بأيامها  كم      تغر    وحين ــــــ يحل  السبات   تجل السبوتُ
تخيب الأمانيّ فيها  وتخبو  ــــــ وملء    خفوت   بها وخبوتُ
******
تجلى  الجمال  سنى  فتدلى ــــــ ومنها العناقيد   قوت و توتُ
جنان الحياة سنى  في ذراها ــــــ ونار  فمن    دونها   ومروتُ
وتنفت ما تشتهي في النفوس ـــــ وللنافت     المستهام  نفوتُ
وتبقى رسوم   من  الذكريات ــــــ وللناحت  المار  فيها نحوتُ
عشقنا  الدنى   فاتخذنا  قرارا ــــــ  وبتّ  بدنيا الهوى  وبتوتُ ُنعري كساة     ونكسو     عراة ــــــ يخوث فليست لنا وتخوتُ 
*******
وليس لنا من  صريخ سواها ـــــــ  نصيح فعند الردى ونصوتُ
ُومن  دونها ما    لنا  كبرياء  ـــــــ و تلك     المنايا  لها جبروتُ 
ُوتصطاد كل البرايا   المنايا ــــــ وصيد هوى في شباك  وحوتُ 
تخر  اللذوات وليست  تدوم ـــــــ  عطور  بها     أبدا   وزيوتُ 
وفيض الحياة من الملك غيض ـــ تجلى ومن فيضها الملكوتُ
******
العرائش في 17أكتوبر 2025
قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب 

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: