.........................
("الجناح..... الكسير")
يا نديما فاق حد الهوى وأعياني
رحماك من يطبني انت والزمان رماني
وعقد على النور خضبته بكياني
من لؤلؤة الفؤاد الخصيب نسجته وأبكاني
فما توهج النجم وطفق سلواني
من حدائق بابل أهديته الهوى ... عنواني
ومن دن اللآلي وحضرموت ألواني
ظافرا ملكته اليمين قمرا والسودان أوطاني
يا امرأة بطعم النساء تسكن شرياني
في مفاصل دمي تقطن تاريخي وأشجاني
وأنا المعنى ما هضمت تباريح أحزاني
فعزمت الطواف من دمشق نبيلا لخلجاني
ليته أتى مناصا فرضا خالدا وهزاني
وعلى نهد العروبة دونته ملاذا وأركاني
فرتلت في خشوع كتاب وداعي ونسياني
ليتني فما لبى فؤادي هجره وأزعنت لثواني
بالتيه القديم (وبجعتي) قسما ومكاني
أنت الهوى والأرض والتاريخ وأنت أوطاني
بقلمي/د.معمر محمد
السودان
24/10/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق