قُمْ أَنْهَض قَوَافِل
الْحُبّْ وَصَلَتْ
مَابَيْن الْوَتِين
وَالرُّوح الْقُلُوب
اسْتَقْبَلْتْ
شع نُورُ الْحَنِيْنْ
وَالأَشْوَاق هَلْهَلَتْ
اسْتَنْفَرُوا الْعَاشِقِين
وَشِفَاهُهُمْ تَهَيَّأَتْ
لِنَهْل كُؤُوسْ
الْحَيَاةِ الَّتِي اشْتَعَلَتْ
بِنَار الشَّوْق
وَكَوْوس الطِّلَا
بِخَمْورِهَا مُلِأَتْ
النَّادِل يُقَدِّمُهَا
طَرَبً تَرَاقَصَتْ
َ تَلَاحَمَتْ الْأَجْسَاد
وَالرَّاح لُفَّ عَلَى الطَّلِّ
ألخُصُور كَمْ نَعِمَتْ
بِأَنَاْمِلٍ سُحٔرِيَةٍ لُفَّتْ
هَاجَ الْهَوَى
عَلَى إيقَاع الْغَرَام
وَخُيول الْهُيَام
تَسَابَقْت
لِنَيْلِ أعْلَاْ دَرَجَات
الْحَبّ هُوَ الْوَلَهْ
بِنَعيْمِهِ وَلِهُوا
وَتَأَوَهوا
مِنْ الصَدَى الآهاتْ
السَّمَاء تَأْوَّهتْ
عَجِزَتْ الْخَلِيقَةُ
أَنْ تَصِفَ الْحَبُّ
كَمَا عِنْدَ خَالِقِ
الْخَلْقِ وصِفَتْ
السفير الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق