قبيل الحب
عَلِمتُ قُبيْلَ الحُبِّ إنَّكَ قاتلي
فَمَنْ أخْبَروا قَلْبي بأنَّكَ قاتِلِهْ
كبيراً علقْتُ حُبُّكُم وغرامُكُم
ولستُ أحابي غيرِكُم وأجامَِلهْ
غَزاني هواكم فارتمى بينَ اضلُعي
عدوِّّي ومَحْبوبي فكيفَ أُعاملهْ
وكُنْتُ صغيراً لمْ يخامرني الهوى
ولمّا كبرتُ ما تركتُ وسائِلَهْ
وقبلَكم قدْ كنتُ أهوى بثينةً
إلى جنبِ محبوبٍ عشقتُ منازلَهْ
اُقََسِّمُ قَلْبي بينََ تلكَ وبينَ ذِي
وِقلبي الى الأخرى يبثُّ رسائِلهْ
إلى أنْ هَوى بينََ الأحِبَّةِ وارتمى
جريحاً يُداري في المحَّبةِ قاتِلَهْ
إلى أنْْ أتيتُم تعبثون بما بقى
لكي تجعلوا منه الاعالي اسافله
بقلمي
عباس كاطع حسون/ العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق