يُغْرِدُ قَلْبِي كَالْبلبي
عِنْدَمَا بِالْحَبّ يَبْتَلَي
وَبَعْدَ حِينِ مِنْ
الزَّمَنِ يَقُول الْوَيْلُ
ثُمَّ الْوَيْلُ لِي
مَاذَا فَعَلْتَ يَاقُلب
بِي زَادَ
بِالْحَمْل تَحْمِلي
شَقَاوَةِ النَّهْدَيْن
وَرَفَّةِ الْعُقَبَان
كَطِفْل الْمُدَلِّلَي
وَالشَّفَتَيْنِ بِالْكُنُوز
مَلِيئَةٌ بِجَرَارِ
وَخَوَابِي الْعَسَلِيّ
وَالْخَصَر يَتَرَاقص
عَلَى وَقَعَ طِبَال
طَابَ لِي
وَقْعَه دَنَوْتُ مِنْهُ
مَكسوفً وضَمَمْتُه
فِي رَهْبَة إلَخْجلي
وَالرُّوحُ تَأَهَّبَْتْ
كسْبِانَّهَا لِتَجْمَع
كِسْبَانِ مِنْ الرَّمْلِ
لِتَكُون سِتَارً
لِرِوَضتينا الَّتِي
زُرْعَنَاهَا بِوَاحات
مِنْ الْفِللي
لِتُهْنأ الشَّفَتَيْنِ
بِقَبْلاتهارَغْدً
مِنْ كَثْرَةِ الْقَبْلِيّ
وَالْقَلْب يُنَادِي
الرُّوحَ يَاأَجْرَاس
الْحَبِّ جَلْجِلي
الِيَوْم يَضُمُّنا الْهِوَى
فِي حَانَات لَهْوِ
الْحَنِيْنِ المُتَشَوِقُ
فِي حَانَات
جَسَدِينا الثَمِلِي
السفير الدكتور يونس المحمود سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق