الاثنين، 24 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{الرماد...... والمطر}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


...........................
("الرماد...... والمطر")
وإذ تلاشى ... المصير
أن عدنا أدراج القارعة .. والفجر الخطير
أتسكع هناك ... أنا النوارس وأجراس العبير
يا بعض التفاحات والأكسجين الحرير
أرتدي النهد المقدس ...!
و أقبض أفواه الريح
و أهديك الرماد...! لا والترقب الأسير
يا هذه الذرا 
إذ ولى من دبر المستحيل 
أتي إليك والخناجر غرس الفؤاد المكير
وعلى الأهداب باب ... كبير
وعلى الطواحين عرق الوقار الهدير 
يا نصفا من (الشاي)
وموأسأة الحلم الكسير
وإذ اندلق المخاض ... عسيرا عسير
كيف نكون؟
وزهايمر الماضي عناق الحاضر المرير
نقري الهوى
من خاصرة الوطن المملوح سينفجر الرعد الأمير
سنخضب الأكف 
وعلى (تمرات) القلوب من أركان الغد سيرتاح الضمير
أهواك للخطر القديم 
من أيناس الومضة الأولى
ومن ارتعاش الضحكة الحبلى
يا عذراء الزمان هات الفصل الآخير
وشفاه من لؤلؤ
تنام كهل الخبز الصغير
يا أنوفلس الحياة ... هات الدن المطير
من صدر الشام ألى خصر العراق
ومن رفاة اليتم ألى عراة الجرح الكبير
أهواك ...
وربما .. لا سيرحل الرماد 
ويعود الزيتون مشتعلا من الغياب الكسير
وعلى منقارك البتول 
سندون القصص ... وينفجر النور القدير
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 

24/11/2025 

ليست هناك تعليقات: