أعتذر… يا نفسي
أمرُّ بظرفٍ صعب،
أشعرُ ببعضِ التعب،
مرهقةٌ، وليس لي أيُّ رغبةٍ في الكتابة،
خائفةٌ جدًّا من التقصير، ومرتابة،
متعبةٌ، ولا أقوى حتى على مسكِ القلم،
وبداخلي شعورٌ يشبهُ الانزعاجَ والألم.
في داخلي أحاسيسُ غريبة،
وفي أعماقي صراعاتٌ عجيبة،
الإحساسُ بالمسؤوليةِ ينهشني،
ونداءُ الواجبِ يُمزّقني.
ضائعةٌ أنا ومشتّتة،
بِمَ أبدأ؟ بالحبِّ أم بالمبدأ؟
أحبُّ الكتابة، وعشقي لها لا يعرفُ الحدود،
لكنَّ المسؤوليةَ تفرضُ نفسها، ولا أدري ما أريد.
حاولتُ أن أعدِلَ بينهما،
حاولتُ أن أفصلَ بينهما،
لكنّي تعبتُ، وشعرتُ بالانهيار،
تعبتُ، وتاهتْ مني الأفكار.
تبًّا للحظِّ العاثرِ وللأقدار،
جعلتني أشعرُ أنّي ضحيّةُ المشوار،
جعلتني محبطةً، وأفكرُ في تغييرِ المسار.
حلمي وهدفي كانا يشبهانِ الانبهار،
فكيف أتخلى عنهما بهذه السرعة دونَ قرار؟
أنا “ذكريات”… وشعبيّتي في كلِّ الأقطار،
فكيف أنسحبُ من الساحة، وأختفي عن الأنظار؟
مجردُ التفكيرِ في هذا الموضوع يُشعرني بالانتحار،
أنا فعلاً مرهقةٌ جدًّا، لا أنامُ الليلَ، ولا يحلو لي النهار.
لابدَّ أن أتّخذَ القرار، دونَ اللجوءِ إلى الفرار،
آذيتُ نفسي كثيرًا، وسقيتُها المرار،
ولابدَّ أن أُداويها… وأطلبَ منها الاعتذار،
وأعودَ لأحبّتي، مهما كانتِ المجازفةُ والأخطار.
بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳
ابنة الزمن الجميل ❤️

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق