الأحد، 2 نوفمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{سَفِينَة النٌَهْر}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{علاء فتحي همام}}


سَفِينَة النٌَهْر /
والسٌَفِينَة في  النٌَهْر  تَتَهادى يُصاحبها النٌَسِيم العَلِيل  وجمال جِلبابها على قَسماتها  دليل فتفوح  روائحها  بالأمل  وثقافة البِناء  تَنطق  بمَعالِم   العِلم  والعَمل  ومَكارِم  الأخلاق  على  عَوائِلها دَليل فترقُبها عُيون كل أصيلة وأصِيل فَتنٌْجَذب  لها وإليها  تَميل ويَتَمنى أن  يُجاور  شِراعها  كل  حَالم  ويَعشق رؤيتها كل شَارد وسَاهم وَيك أنٌَ  لها أخلاق الكِرام وَجلبابها جِلباب عِظام لِذا جَوهر  نشٌأتها صَادق والعُيون  كأنها تُعانق ولها تُصادق والمياه حَولها صَافية فهي لكل  مَهموم  وولهان شَافيه فهي  ترٌتَشِف من  نهر  عَفيف  طاهر والدٌهر  بسَلاسةِ عُذوبتهِ  يُجاهر وسَنا هُدوء  ذاك  النهر  سَاحر  ولأهله عُقول كالجَواهر  والسفينة  تَتَهادى  والأصل   لها  عنوان   فيرغبها الزٌمان ويَسكنها المكان فهي في عِشق الظَرفان  تَطلب  مَدد الرحمن  والورود  تُحيط  بِها  مِنْ  كل جَانب وألوانها  لأعلى دَرجات  الجَمال تُحارب  والعصاقير  تَنشد  الألحان  فتَشدو لتطرب بها الآذان والسَفينة شُرفتها أنيقة والمشَاعِرلجَالِسيها جَد  عَميقة وبنورِهم مَنْ حَولهم مَبهور وعُيون النهر تُبصرَهم  بكل سُرور والوصول إلي  حَديىقة سَفينتهم مَيسور ومَستور والواقف على بابها  من  الْبِرٌَ  مَبرور  فلا كِبْرَ في أحشائِها ولا غُرور والنهار  صَريح  وواضح  وشَمسه  الهَادئِة  كُلها  نَصائح  والنَسيم  لَيٌن  عَليٌل  والنخيل  له  يَميل  فهو  صَدوق صَادق يُبصر أحباءَه ويُعانِق والمياه كأنها مرآة غير مَكسورة والراية  لها مَنٌصُورة  تَبوح  بنقاءِ  كل صُورة  وتلك السفينة تُبصر كما العُيون وتَعرف على مَنْ تَهون  والنخيل رُمُوشه طَويلة وعلى صَفحة النَهر صُورته جَليلة  واليَعسوب  يُداعب  نَقاء  الحَياة وكأنه مَلِك  له سُلطان وجَاه والليل وسمَاءه  عَجيب والنُجوم لها  سُلطان  سَاطع  مَهيب  فتتلألأ  على  مرآة  النٌَهْر  فتَنطِق بعظمة  وكبرياء  الدٌهْر  والهُدوء   يُصيب  الجَميع   بالسٌَعَادَة مُسطرا  أعظَم  قَوانين  السِيَادَة ،،

كلمات وبقلم  / علاء فتحي همام ،، 

ليست هناك تعليقات: