📜 إلى الجزائر
مُحاصَرٌ أنا والوَجدُ يَجلِدُني
أجمعُ الحَرفَ مِن نارٍ ومِن وَهَجِ
أسافرُ فيكِ، لا دَربٌ يُقَيِّدُنِي
وأرسُمُكِ جَزائرَ المَجدِ فِي الدُّجُجِ
عَلى وَرقِ الليلِ، فِي صَمتٍ أُرَتِّبُني
قَصَائدًا مِن هَواكِ العَذبِ، فانتَبِجِي
وشَوقُكِ المُرتجَى بَلسَمْتُ أضلُعَهُ
أسَكَّنتُكِ فِي رِياحِي، ثُمّ لم أَهَجِ
أُحِبُّكِ الآنَ، وَالأوطَانُ ملغَيةٌ
فَلا حُدُودَ، ولا خَوفٌ، ولا خَرَجِ
وفِي نُوفَمْبرَ إذ تَعلُو مَآثِرُكُمْ
يَزهُو التُّرَابُ، وَتَستَفِيقُ مُهجِي
جَزَائِرُ الحُرِّة مِيلادُ العُلا وَهَجٌ
عَلَّمتِ الدُّنيا: أنْ تَثُورِي وَلَا تَخْضَعِي
✍️ عزالدين الهمّامي
بوكريم/تونس
01 نوفمبر2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق