بقايا رماد
///////
تَرتدي روحيَ الفراغ
فراغٌ يَهِسُ حَولي
يَقبع فِيَّ غُصَةٌ
رغبةٌ جامحةٌ
تَعجُ في صمت الكلام
أنْفُضُ بَقايا الرَّماد
عَنْ حُلمٍ يَعْتَمِرُ رُوحِي
وانشغالٌ يتوثب
يَطْرُقُ بَاب القَلبِ
يَفْتَحُ نافِذةَ الرُّوح
عَلى جُرْحٍ اسْتَفاق
مِثْل جَمْرٍ مُغَطَّى بِرَماد
تنْبَعِثُ مِنْهُ حَمْحَمَةٌ الحَسرات
تَرَكْتُ القَلبَ هُناك
وَالنَّبْضُ فيه احتراق
يَهْمِسُ لِي مِنْ بَعيد
لَنْ تَنسى سَتَتذكر
حينَ يُرخي الليل
ستائرَ عَتمَته عليك
حينها تَكتَوي بنارِ الذكريات
تَحِّنُ إليها
مثلما المرءُ يَحِّنُ إلى طفولته
عبثاً تُحاول كي تَنسى
و في الْقَلْبِ يغفو ذلك الحزن الجميل
سرور ياور رمضان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق